بحث

Dstl

تطوير قدرات الخبراء الفنيين لتحويلهم إلى قادة متخصصين في مهارات الأنظمة

التحدي الذي واجه العميل

 

كان التحدي الذي يواجه Dstl هو توسيع قدرات المتخصصين لديها من كونهم خبراء فنيين إلى “أشخاص على دراية بمهارات الأنظمة”، والذين يمكنهم التفكير على نطاق واسع والتفاعل بكفاءة مع العملاء وتقديم حلول تتمحور حول العملاء. كان الهدف الذي تسعى Dstl إلى تحقيقه هو تقليل متوسط دورة تطوير قدرات مهارات الأنظمة من عشر سنوات إلى خمس سنوات.

الحل

 

كلفت Dstl شركة Talogy بإجراء بحث مخصص لتحديد تلك الصفات النفسية التي تُميز الأشخاص الفعالين المسؤولين عن مهارات الأنظمة عن هؤلاء الأشخاص الأقل فاعلية. من خلال تحديد هذه المكونات الخفية، ستكون Dstl قادرة على تصميم برامج التوظيف والتطوير الخاصة بها لتحديد وتطوير المزيد من الأشخاص في قطاع مهارات الأنظمة.

وجد بحثنا الرائع أن الأفراد الذين تم تصنيفهم على أنهم يُظهرون مهارات فعالة في مجال الأنظمة كانوا أكثر عرضة للحصول على درجات أعلى في الذكاء العاطفي من أولئك الذين تم تصنيفهم على أنهم أقل فعالية؛ وذلك بغض النظر عن شخصية الفرد أو ملكاته الفكرية وقدرته على اتخاذ القرار.

قمنا بالتبعية بتصميم وتسليم برنامج تطوير الذكاء العاطفي المكون من جزأين ومدته أربعة أيام (إدارة الفعالية الفردية “MIE”) بغرض تطوير مهارات الأنظمة؛ وقد طُرح هذا البرنامج الآن في جميع إدارات المؤسسة. وأضفنا إلى البرنامج مزيدًا من الوحدات التي تركز على عناصر محددة لمهارات الأنظمة، وتشمل بناء علاقات قوية. وعلاوة على ذلك، طورنا أداة مخصصة عبر الإنترنت لاختيار الأشخاص الذين يتمتعون بمهارات الأنظمة المدعومة بالذكاء العاطفي، بهدف تمكين عملية اختيار المرشحين الذين لديهم إمكانات في مهارات الأنظمة.

النتيجة

 

منذ إطلاق البرنامج في عام 2007، شارك حوالي 115 شخصًا في برنامج “إدارة الفعالية الفردية” كجزء من برنامج مهارات الأنظمة المُعجّل (ASSP). يؤكد التقييم أن برنامج مهارات الأنظمة المُعجّل نجح في تقليل متوسط دورة تطوير مهارات الأنظمة بشكل كبير. تم الإشارة إلى البرنامج الذي طورته Talogy باعتباره عنصرًا جوهريًا في تحقيق هذه النتيجة.

أدى نجاح برنامج إدارة الفعالية الفردية إلى استخدامه على نطاق أوسع داخل Dstl مع ما يزيد عن 350 من خريجي البرنامج الذين تم اختيارهم الآن من مجالات القيادة ومهارات الأنظمة ومسارات تطوير الاستشارات الفنية. وبعد ستة أشهر من طرح البرنامج، أكد التقييم التحسن المستمر في مستويات الذكاء العاطفي لدى المشاركين بنسبة 18٪. تشير قياسات إعادة الاختبار الإضافية إلى زيادة بنسبة 100 في المائة في تقدير الذات والتحول من التوجهات السلبية إلى توجهات إيجابية.