بحث

نشأة الخمسة الكبار

نُشرت سابقًا بواسطة PSI Talent Management أو Cubiks، قبل أن تصبح Talogy.

في عالم تقييمات الشخصية، أصبحت السمات الخمس الكبرى للشخصية نموذجًا تُبنى عليه العديد من الاستبيانات. يشتمل نموذج الخمسة عوامل هذا على السمات التالية: الانفتاح على التجارب، والضمير، والانبساط، والوفاق، والعصابية. ومع بداية العمل الأساسي في الستينيات، أصبح مقبولًا على نطاق واسع كنموذج قياسي أكاديمي.

قيود نموذج الخمسة عوامل

على الرغم من أن العوامل الخمسة تقدم إطارًا مفاهيميًا واسعًا ليشمل العديد من الجوانب الأساسية في شخصية الفرد، إلا أن هناك أيضًا بعض القيود على هذا النموذج. وعلى وجه الخصوص، غالبًا ما تؤدي الجوانب المقسمة داخل كل عامل إلى متوسط درجات يصعب تفسيره. على سبيل المثال ، هناك جانب داخل عامل الضمير يدور حول “التفاصيل”، وجانب آخر حول “الدافع”. هذا يعني أنه عندما تكون درجات الفرد منخفضة في «التوجه نحو التفاصيل» ولكنها مرتفعة في «الدافع»، فإن درجاته ستنخفض في نقطة ما في منتصف العامل، وبالتالي لن يوفر رؤى كثيرة عن أسلوب عمله.

أصبح الخمسة الكبار عوامل Cubiks

لمعالجة هذه المشاكل وجعل الخمسة الكبار أكثر صلة بتقييم شخصية العمل، أجرى الدكتور راينر كورتز من شركة Cubiks بحثًا قائمًا على العمل الرائد للبروفيسور ستيفن وودز في جامعة سري. ونتج عن هذه الدراسة المتعمقة نموذجًا مُتكيفًا مع بيئة العمل الحالية؛ وهو نموذج Cubiks Factors. يتمثل الاختلاف الكبير في أن نموذج Cubiks Factors يتضمن ستة عوامل تمت مراجعتها وربطها من أجل تكوين رؤية ثاقبة تنطبق على مكان العمل اليوم.

مقدمة إلى Cubiks Factors

نموذج Cubiks Factors هو أسلوب يتمحور حول الصلاحية يشتمل على عامل جديد وعمق البصيرة إثر الجوانب المضافة كما يضم أحدث العلوم لتقييم الشخصية على أساس العمل الشامل. فيما يلي ملخص للتطورات الرئيسية في هذا النموذج الجديد.

تعكس التغييرات التي طرأت على العوامل متطلبات العمل المعاصرة:

ينقسم الضمير إلى “الدافع” وهو يغطي السعي لتحقيق الإنجاز والشغف والتصميم و “الاعتمادية”، وتغطي التنظيم والتخطيط وموضوعات التقييم الهامة.

  • و”العصابية” أصبحت “القدرة على التكيف” أي الابتعاد عن الدلالات السلبية المحتملة والمرتبطة بتقييم الاستقرار العاطفي. تركز القدرة على التكيف على قدرة الفرد على التعامل بهدوء وتفاؤل مع الضغط والتغيير.
  • أما “الوفاق” فأصبح “الدعم” ومضاف إليه جوانب تغطي موضوعات ملهمة ومحفزة وتسعى إلى الانسجام.
  • بينما “الانبساط” أصبح “الحزم”؛ حيث يغطي جوانب هادفة وواثقة ومقنعة.
  • وأخيرًا “الانفتاح على التجارب” أصبح “الإبداع” والذي يشتمل على التفكير المفاهيمي والابتكاري إلى جانب تفضيل التنوع.

الأهمية المستمرة للكفاءات

اتخذ قرارات أفضل بشأن المواهب الآن وفي المستقبل.

يتميز عالم العمل اليوم بالتغيير المستمر، مما يمثل تحديًا كبيرًا للمؤسسات عند تعيين وإدارة أهم مواردها: وهو موظفيها. توفر الكفاءات طريقة بسيطة وواضحة ويمكن ملاحظتها لقياس الأداء وتحديد ما هو جيد في الوظيفة.
 

  • كيف تعرف الكفاءات المهمة التي يجب التركيز عليها اليوم؟
  • كيف يمكنك إبراز الكفاءات الأساسية للقوى العاملة في المستقبل؟
  • ما النقطة الأساسية؟ هل الكفاءات لا تزال ذات صلة؟

 
فهم كيف يمكن لإطار الكفاءة الفعال الذي يركز على المستقبل أن يوفر رؤىً واضحة ودقيقة في قياس المواهب – سواء بالنسبة لعالم العمل الحالي أو متطلبات المستقبل المتغيرة.

اكتشاف مدى أهمية الكفاءات في استراتيجيتك للتوظيف – قم بتحميل المستند التقني الآن.

التحميل الآن
Decoration