بحث

تقليل معدل تسرب الموظفين وتوفير حل متعدد المستويات للتقييم

أراد مستشفى الأطفال توظيف أنسب المواهب والاحتفاظ بهم

التحدي

 

ترغب كل مستشفى في تقديم رعاية صحية تركز على احتياجات المرضى، كما ترغب في مستشفى تقليل معدل تسرب موظفيها. تتمثل مهمة مستشفى الأطفال البارز في خلق بيئة علاجية لمرضاه وعائلاتهم تتناسب مع أحدث المنشآت الجديدة للمستشفى. تمثّل التحدي في بناء قوة عاملة تتمتع بقدرات سريرية وتقنية متطورة، علاوة أيضًا على المستوى المطلوب من مهارات التعاطف والمشاركة الوجدانية والتركيز على المرضى والتواصل والتعاون.

ففي سوق التوظيف الذي يتسم بشدة التنافس، كان معدل تسرب موظفي المستشفى على المدى القصير يبلغ 24%. بتكلفة متوقعة من واحد إلى اثنين من مبلغ الراتب السنوي، كان هذا الأمر يضع عبئًا ماليًا على الحد الأدنى للدخل والواقع تحت ضغوط بالفعل. لذا لم يقتصر التحدي على توظيف أنسب المواهب فحسب، ولكنه امتد أيضًا للاحتفاظ بهذه المواهب بعد تعيينها.

الحل

طبق المستشفى حلول الرعاية الصحية المقدمة من Talogy حيث تم تحديد الكفاءات المتخصصة الرئيسية لكل مستوى وظيفي. وأعيد تصميم عمليتي التوظيف والاختيار لضمان أقصى قدر من الكفاءة وصحة الحُكم على مدى ملاءمة المرشح للوظيفة بصورة موحدة والتجربة الإيجابية للمرشحين.

كان مفتاح النجاح هو الاستعانة بأدوات تقييم العاملين في مجال الرعاية الصحية والمصممة لتقليل معدل تسرب الموظفين واختيار أنسب الأشخاص. وشملت هذه الأدوات نموذج Talogy الخاص بإجراء المقابلات الشخصية مع العاملين في الرعاية الصحية والتقييمات عبر الإنترنت، بما في ذلك وحدات Talogy للعاملين بالرعاية الصحية (المعروفة سابقًا باسم ServiceFit®، وNurseFit®).

النتائج

 

قبل تطبيق التدخل المشار إليه، كان معدل تسرب الموظفين على المدى القصير يبلغ 24٪. وبعد إجراء التدخل، تم اختيار 450 موظفًا جديدًا، غادر العمل منهم اثنان فقط. وبالتأكيد، لن يظل معدل تسرب الموظفين على المدى القصير ثابتًا على نسبة 1٪، لكن المستشفى أحدثت تغييرًا جذريًا في قوتها العاملة من خلال تحديد نوع الموظف الذي تبحث عنه بوضوح واستخدام أدوات التقييم الصحيحة لاختيار المرشحين المناسبين لهذه المواصفات. هناك أدلة مبكرة على تحسن درجات رضا المرضى عن الخدمة، ويُقدر الوفر المتحقق بسبب تقليل تسرب الموظفين بأكثر من 750.000 دولار.

الرسم البياني لمعدل تسرب الموظفين المعينين على المدى القصير والذي بلغ عددهم 450 موظفًا

مكّن النظام المستشفى من التركيز على ما يفعله بشكل أفضل، وهو تقديم رعاية صحية فائقة، مع تحسين بيئة الشفاء والاستفادة من المحصلة النهائية. من خلال انطلاق العمل الذي يهدف للتأثير بصورة إيجابية على ثقافة العمل داخل المؤسسة، نجحت المستشفى الآن في استقطاب مرشحين ذوي جودة أعلى، واختيار المرشحين بطريقة أكثر فعالية، وخلق بيئة تسمح للموظفين أصحاب أفضل أداء بالتطور والترقي.