خلق بيئة عمل إيجابية تتسم بالتنوع والشمول

فكروا فيما وراء التنوع

غالبًا ما يتم التفكير في التنوع والشمول معًا، لكن يعد التنوع هو الخطوة الأولى فحسب. وهو ليس حدثًا لمرة واحدة، كما هو الحال في التدريب على التحيزات غير الواعية. يجب تفعيل سلوكيات الشمول في كل جانب من جوانب عملكم. يجب أن تدعم كل أفعالكم تحقيق الهدف الرامي لخلق بيئة آمنة للجميع من الناحية النفسية.

تدريب القيادات على تطبيق مبادئ الشمول

يبدأ الشمول دائمًا من المستويات العليا للإدارة. يحتاج قادتكم إلى تبني مبادئ الشمولية وممارستها حتى يصل المعنى نفسه إلى بقية موظفيكم. دربوهم ليكونوا أكثر تركيزًا على التعرف على أوجه الاختلاف بين جميع الموظفين وتقييمها والاحتفاء بها.

ترسيخ الشمول في جميع أوجه العمل

وكي يتغلغل الشمول حقًا في مؤسستكم بأكملها، تحتاجون إلى إدماجها في جميع الأنظمة والعمليات المطبقة لديكم. يجب أن ينعكس الشمول في القيم التي تتمسكون بها، ونموذج الكفاءات وتقييمات الأداء. حملّوا موظفيكم المسؤولية عن إظهار سلوكيات الشمول. تأكد من أن الشمول دائمًا ما يأتي على رأس اهتماماتكم.

تبني نهج المساندة النشطة لحقوق الأقليات والفئات المهمشة

حوّلوا كل موظفيكم إلى مساندين: وهم الأشخاص المدافعون عن التنوع والشمول في المؤسسة والمناصرون لهما. من خلال نهج المساندة النشطة لحقوق الأقليات والفئات المهمشة، يلعب كل فرد دورًا في معالجة المشكلة الأكبر المتمثلة في شمول جميع الموظفين المتنوعين. إنها طريقة تضمن تضافر جهود الجميع من أجل فهم بعضهم بشكل أفضل بغية إحداث تغيير ثقافي حقيقي.

أتيحوا فرص التطور أمام الجميع بصورة عادلة

يجب أن تكون عملية التطوير التي تقومون بها عادلة وموضوعية للجميع. تأكدوا من أن كل أداة تستخدمونها تضع مفهوم الشمول في الاعتبار. وتذكروا أن المعنى الحقيقي للشمول يتخطى الأصل والعِرق. ضعوا في اعتباركم القدرة الجسدية والعقلية والتوجه الجنسي والهوية الجنسية أيضًا. يجب أن يشعر كل الموظفين بأنه يتم تقييم مهاراتهم وتطويرها بطريقة عادلة.